المدرسة العربية العراقية هي مؤسسة تعليمية تأسست في عام 2016، وتخصصت في تقديم دروس لتعليم اللغة العربية. تُعتبر هذه المدرسة مكانًا فريدًا يُخصص بشكل خاص لنشر وتعزيز المعرفة باللغة العربية في إطار تعليمي وداعم. يتميز هذا المركز التعليمي بأنه يديره فريق من المتطوعين المختصين والملتزمين، الذين يسعون إلى تحفيز الطلاب وتقديم تجربة تعلم فريدة. وقد تم تأسيس المدرسة بجهود أمهات مهاجرات جئن إلى الولايات المتحدة، اللاتي أطلقن هذا المشروع لتلبية احتياجات الأطفال والمجتمع العربي في المهجر.

تتسم المدرسة بجوٍّ محفز يشجع الطلاب على اكتساب مهارات اللغة العربية بشكل فعّال ومستدام. يُعَنى في هذا السياق بتصميم المناهج التعليمية بعناية، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب ويعزز فهمهم الشامل للغة. كما تُوفر المدرسة العديد من الفرص الإضافية لتطوير المهارات اللغوية، مثل الأنشطة الثقافية وورش العمل الإبداعية.

يتيح نهج المدرسة التفاعلي والمشاركة الفعّالة فرصًا للطلاب لتحسين مهاراتهم اللغوية بشكل شامل، سواء في مجال القراءة أو الكتابة أو المحادثة. يتيح هذا البيئة التعليمية الديناميكية للطلاب أن يصبحوا مستمعين فعّالين ومتحدثين ثقة باللغة العربية.

باختصار، تُعد المدرسة العربية العراقية مكانًا رائعًا للراغبين في تحسين مهاراتهم في اللغة العربية، حيث يتم تقديم التعليم بشكل شامل وبطريقة تشجع على المشاركة الفعّالة والتعلم المستدام.

تلتزم المدرسة العربية بخلق بيئة تعليمية شاملة وعادلة، ولا نميز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو الأصل القومي أو الإعاقة أو أي خاصية أخرى يحميها القانون. تضمن سياساتنا معاملة جميع الطلاب وأولياء الأمور والموظفين باحترام وكرامة، وتعزيز ثقافة الشمول والمساواة من خلال توفير الوصول المتساوي إلى الموارد والفرص التعليمية للجميع. من خلال التمسك بأعلى معايير النزاهة والسلوك الأخلاقي، فإننا ملتزمون بتعزيز بيئة من الشفافية والمساءلة والاحترام. يجب على جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الطلاب وأولياء الأمور والموظفين والشركاء، الالتزام بهذه المبادئ الأخلاقية، مما يضمن أن أفعالنا تتوافق مع مهمتنا لتعزيز التنوع والمساواة والشمول في التعليم.